وفي هذا السياق، بدأت الفنادق المغلقة في المدينة، والتي تأثرت بأزمات مالية وضريبية، تحضيرات مكثفة لتكون جاهزة لاستقبال الزوار. تشمل هذه الاستعدادات الالتزام بدفتر التحملات الذي وضعته لجان “الفيفا” خلال زياراتهم لتفقد البنية التحتية، بهدف ضمان توفير أفضل الخدمات للزوار والمشاركين في هذه الأحداث الرياضية العالمية.
وزارة السياحة والصناعة التقليدية، بالتعاون مع شركائها في جهة سوس ماسة، تسعى إلى إبرام عقود استثمارية مع مستثمرين عالميين لإعادة هيكلة وفتح أكثر من 15 فندقًا مغلقًا، من بينها فنادق تاريخية. ويعود إغلاق بعضها إلى ما قبل جائحة كوفيد-19، حيث تعاني من مشاكل مالية وضريبية جعلتها تدخل في حالة التسوية القضائية، خاصة تلك الواقعة في الشوارع الرئيسية مثل شارع محمد الخامس وشارع 20 غشت.
فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، أكدت في تصريحات سابقة أن وزارتها تعمل على ثلاثة محاور أساسية لإعادة فتح هذه الفنادق:
المواكبة الاستثمارية:
تهدف المغرب إلى جذب مستثمرين ذوي خبرة لتولي إدارة هذه الفنادق عبر طلبات العروض أو الاتصال المباشر مع المستثمرين. وقد تم بالفعل ربط 13 مؤسسة فندقية في أكادير و10 في ورزازات بالمستثمرين.– صندوق محمد السادس للاستثمار: سيتم الإعلان قريبا عن صناديق مختصة لدعم قطاع السياحة.– الميثاق الجديد للاستثمار: الذي سيوفر حوافز إضافية لجذب المستثمرين إلى القطاع السياحي.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الجهود تحظى بأهمية بالغة، لا سيما مع الاستعداد لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. كما ذكرت بالدعم الذي قدم للفنادق في إطار المخطط الاستعجالي الذي خصص مليار درهم لمساعدة المؤسسات الفندقية على استعادة نشاطها بعد جائحة كوفيد-19.
المزيد من القصص
مجموعة “إيلاف” ترفع محفظتها الفندقية بالسعودية إلى 5100 غرفة بنهاية 2024
مطالب ومقترحات المستثمرين لتطوير والنهوض بصناعة السياحة في مصر
بيان مصر للطيران حول إلغاء رحلات بغداد واربيل لحين استقرار أوضاع المنطقة